كان اللحن حزينا جدا كأنه لحن فراق تتبعت الصوت حتى دنوت من شجرة فا ذ به بلبل جميل يبكي ألما لحظة فراق محبوبته وأم طفله
الذي لا يزال قطعة من لحم كأنها أصيبت بعيار ناري أرداها جريحة تستقبل الموت كان المشهد حزين جدا كانت اّ خر كلماتها سامحني يازوجي
العزيز لن أستطع أن أوفي لك بالعهد خذ بالك من الصغير وارتخت أطرافها وتوقف القلب الدافئ عن الخفقان وفارقت الحياة نظر إلي البلبل وعيناه تذرفان الدموع ماذا تريد أيها الآدمي وكأنه يتهمني بقتل محبوبته وفجأة أطلق جناحه مخفيًا وراءه طفله الصغير أرجوك ياسيدي لا تقتله و اقتلني أنا بكيت بشدة علي خوف وعطف هذا البلبل علي ابنه الصغير وبكيت أيضا علي ما آلت إليه الأقدار من هدم بيتهم السعيد تمنيت لو أني أستطيع فعل شيء ولكن الموت كان سيد الموقف
بقلم الكاتب :محمد جبر زملط
الذي لا يزال قطعة من لحم كأنها أصيبت بعيار ناري أرداها جريحة تستقبل الموت كان المشهد حزين جدا كانت اّ خر كلماتها سامحني يازوجي
العزيز لن أستطع أن أوفي لك بالعهد خذ بالك من الصغير وارتخت أطرافها وتوقف القلب الدافئ عن الخفقان وفارقت الحياة نظر إلي البلبل وعيناه تذرفان الدموع ماذا تريد أيها الآدمي وكأنه يتهمني بقتل محبوبته وفجأة أطلق جناحه مخفيًا وراءه طفله الصغير أرجوك ياسيدي لا تقتله و اقتلني أنا بكيت بشدة علي خوف وعطف هذا البلبل علي ابنه الصغير وبكيت أيضا علي ما آلت إليه الأقدار من هدم بيتهم السعيد تمنيت لو أني أستطيع فعل شيء ولكن الموت كان سيد الموقف
بقلم الكاتب :محمد جبر زملط
عدل سابقا من قبل محمد جبر زملط في الثلاثاء مارس 16, 2010 3:59 am عدل 1 مرات